Monday, March 26, 2007

واشنطن بوست تهاجم مبارك وتصف التعديلات بالسلطوية الدستورية

واصلت وسائل الإعلام الدولية انتقاداتها للتعديلات الدستورية المطروحة وهجومها العنيف علي الرئيس حسني مبارك.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في افتتاحية بعنوان سلطوية دستورية إن مبارك تراجع عن وعوده الإصلاحية التي أطلقها إرضاء لإدارة بوش وخوفاً من اعتراض واشنطن علي تجديد رئاسته لمصر.

وأضافت الصحيفة أن التعديلات الدستورية المطروحة ستحقق عكس ما تعهد به مبارك، واعتبرت أنه لا يوجد من يؤمن بأن عملية التصويت عليها خلال الاستفتاء ستكون حرة ونزيهة، مشيرة إلي أن التعديلات ستجعل من قانون الطوارئ جزءاً دائماً من النظام السياسي المصري.

ووصفت واشنطن بوست موقف الإدارة الأمريكية من التعديلات بالمخزي، مؤكدة أن المصريين الذين يحتقرون حكومتهم لن ينسوا هذا الموقف بسهولة، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.

وانتهت مجلة نيوزويك الأمريكية واسعة الانتشار إلي نتيجة دراسية في تقرير نشرته حول التعديلات الدستورية في عدد الأسبوع الحالي.

مشيرة إلي أن قوي المعارضة في مصر لم تجد خياراً آخر سوي مقاطعة الاستفتاء في ظل غياب الوعي السياسي لدي المواطنين، لكن هذا الموقف لن يكون مؤثراً في ظل حاجة التعديلات إلي موافقة أغلبية بسيطة خلال الاستفتاء لتمريرها.

ونقلت المجلة عن الدكتور عبدالمنعم المشاط مدير مركز الدراسات السياسية بجامعة القاهرة قوله إن مبارك اتخذ كل الخطوات اللازمة لتسهيل تمرير التعديلات، محذراً من أن موافقة الناخبين عليها ستقود البلاد إلي كارثة وثورة عنيفة.

وقالت نيوزويك إن التعديلات المطروحة ترسخ عدم وجود نائب للرئيس وتحجم من المنافسة السياسية، مشيرة إلي أن البعض يعتقد أنها تهدف إلي نقل الحكم إلي جمال مبارك نجل الرئيس.

No comments:

Post a Comment