Wednesday, December 19, 2007

عمنا أنتيكا


أجمل ما يميز شعبنا المصري هو عبقه و جزورة العميقة و أتصاله بالماضي

بل و حبه و ولعة الشديد به و الأشد من ذلك العيش علي الماضي و الغناء له

وقد ينعكس ذلك نتيجة لقسوة الحاضر و الخوف من المستقبل ذو الملامح السوداء

ولكن أسوأ ما في هذه النقطة هو هروب الشخصية المصرية من محاولة أصلاح الواقع

و تغيره أو حتى الصمود لمواجهته والأتجاه لفترة زمنية أخرى و العيش علي ذكراها

كمن يغني على أطلال الماضي , فنجد في داخل كل مواطن عمنا أنتيكا الذي يلوم الزمن

ويبحث عن ماضيه و حتي و أن لم يكن عاش تلك الفتره تجده يهرب بأتجاه تلك الفترات كفترة

ما قبل الثورة مرورا بمرحلة الثورة ألي الرائيس السادات و لقد لاحظت تلك النقطة

بين شباب هذا الجيل تجده والع شغف بتلك الفترة و يتمنى العيش بها و كأنها أخر مرحلة

ولادة الرجال و الزعماء فتجد في داخل قلب كل منه عمنا أنتيكا الذي لا يريد أن يساير العصر

تجدة يذهب للماضي و الغناء له و الهروب من النظر و التحديق في الحاضر لرسم المستقبل

فمصر الأن تحتاج رجال مثل رجال الماضي فلما لا نتخز من رجال الماضي و نخرج لنعمل من أجل

مصرنا لعلنا نصل ألي حلم كل أحد فينا و نرسم مستقبل أجمل من الماضي الذي ذهب ولا نستطيع

حتى البكاء علية
.

Monday, December 10, 2007

( مصريون ضد التعذيب )


أخى جاوز الظالمون المدى

أخى المواطن ...أخى في كل فصيل سياسي ...أخى في كل منظمة من منظمات المجتمع المدني ...أخى في كل نقابة ...أخى في كل مكان على ارض مصر

خدعونا فقالوا الشرطة في خدمة الشعب أو الشرطة في خدمة سيادة القانون . اى قانون هذا الذي تحميه الشرطة انه قانون الغابة ...قانون الديابة ... قانون الجلادين

دماء جرت وأرواح كثيرة أزهقت من جراء التعذيب في أقسام الشرطة. ضحايا الشرطة في كل ربوع الوطن

لا تكن سلبيا... فالصمت عار... شارك طالب بحقك ...بحق بلدك و أهلك

الدعوة مفتوحة للجميع



Monday, December 3, 2007

هي فوضى

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا بجد وحشتني المدونة و كلكم والله و طبعا كل الزملاء

أنا بجد هتكلم عن حاجة من وجهة نظري المتوضعه قوى و هي الحياة في مصر عام

فعلا لم أجد معنى أكثر ملائمة من عنوان فيلم العبقري يوسف شهين هي فوضى

فبأختصار نحن شعب فوضوى يعيش حيا فوضوية سواء كانت حياة أجتمعية أو سياسية أو أمنية أو عسكرية أو صحية ...ألخ

نحن شعب تربى و نشأ علي مبدأ الفوضى بداية من مرحلة التعليم نهاية بمرحلة العمل و تربيه جيل أخر

أذا نحن في أشد الحاجة لأعادة بناء و هيكلة المواطن المصري و توعيتة حتي لا نزيد من تأخرنا

وحتي ننضج فكريا ك شعب ليكون لنا صوت واحد و حتي نبني مجتمع محترم و يحترم

حتي نصل ألي ما نتمناه من ديمقراطية و مناخ معتدل و مهيأ لحياة كريمة