Thursday, April 19, 2007

الحرية ................ للحرية



لماذا؟؟؟؟


تم أعتقال المدون المصري عبد النعم محمود  فهو لم يتتطاول علي الدين بل نادى بالحرية

يريدون حجب مواقع حقوقية  و مدونات ولم يحجبوا  المواقع الأباحية 
                  
يمنعون كل من يتحدث ألي الشباب لأصلحهم  في الظهور على شاشات التلفزيون
 ويتركون من يزور في صورة بنات مصر

أعتقلو كريم عامر بداعي أنه تعدي علي الأسلام فلماذا أعتقلو عبد المنعم؟؟؟

يعتقلوا من تكلم  و يطالب بحقوقه في هذه البلد و يتركوا من قتل أكثر من ألف شخص و يهربوه

                    لماذا يحاربونا في حريتنا  لماذا يريدو أن يسكتونا  أنها بلادنا  ونحن أصحابها  فلماذا ؟؟؟؟


يحسن معاملة الغريب في مصر علي حساب  و كرامة المواطن المصري صاحب البلد
 
أين القصاص من نواب القروض؟؟ والأمراء العرب و الأجانب من صدرت عليهم أحكام؟؟

و هل أصبح كلب الأمير السعودي أغلي من كرامة المواطن المصري صاحب البلد؟؟



 مايحدث في أم الدنيا الأن حالات قمع للحرية يريدون أن يكتموا أصواتنا حتي علي النت لا يريدونا ألا أناس بلا عقل لا يريدون شباب هذه البلد أن ينطق لا يريدون أحد أبدا أن يطالب بأبسط حقوقه لا يريدون أن يعطونه حريه التفكير و حريه الأختيار ومن لا يجاريهم أو يسير علي أهوائهم  مصيره معروف (وراء الشمس) كل من تابع أحوال مصر يرى كم نتعرض لحلات من القمع في الحرية بداية من حرية التفكير حتى حرية الأختيار 
 في بلادنا

لا يوجد حرية رأى
لا يوجد حرية تفكير
لا يوجد حرية أختيار
لا يوجد حرية قضاء
لا يوجد حرية للتعبير
لا يوجد كرامة للمصري


 أنهم يحاربوا حريتنا حتى في التدوين بل وصل الأمر بالمطالبه بحجب مواقع الدفاع عن الحريات
 و المدونات الخاصة بالنشطاء المصرين 
يطالبون بحجب مواقع توعي المصري بحقوقه تنادي بالحرية مواقع تخاطب العقل
  ولم يطالبوا بحجب  المواقع الأباحية التي تحث علي الرذيله
يريدون أن يصرفونا عن مطالبنا بكل الوسائل الرخيصة و لكن أبدا لن يكسرونا   
نحن بكل المقايس نعيش في سجن كبير ولكن أقتربت نهاية السجان حالات الأعتصام
 والتحدي حالات الجوع و التعب الحالة العامة تقول أن النهاية قريبة  قريبة  جدا

قال النظام كلمته وحرف الدستور، والشعب لم يقل كلمته النهائية بعد، لكنه خط حرفها الأول في مسيرة النضال الوطني، مظاهرات حركة "كفاية" تجوب وسط القاهرة وفي المحافظات بدون إذن وزارة القمع (الداخلية)، ورفع سقف الحرية حتى طالت سهام النقد الحاكم المقدس رئيس الدولة، ثم تمرد القضاة، واعتصام الفلاحين، وتظاهر العمال واعتصامهم احتجاجا على عدم حصولهم على حقوقهم من شركات الغزل والنسيج بالإسكندرية والمحلة الكبرى وكفر الدوار، والحديد والصلب والأسمنت بحلوان والترسانة البحرية بالإسكندرية، وتظاهر عمال مطاحن شمال القاهرة، ومستخلصي الجمارك بمحافظة السويس احتجاجا على وقف العمل بميناء الأدبية بالسويس، وتظاهر سائقي قطارات السكة الحديد مرارا احتجاجا على عدم صرف قيمة بدل المخاطر، وتهديدهم بتنظيم إضراب عام في حالة عدم صرف مستحقاتهم. والأيام القادمة حُبلى بتمرد أساتذة الجامعة 
                                                                                                  

  ورغم كل ما يحدث
نحن ماضون في النضال، مطالبون بحريتنا، لن نبالي ب "دسترة" قوانين الإرهاب، ولن يرهبنا زائر الفجر، ولن نخشى المحاكم العسكرية، ومن وقع تحت طائلة الموت لا يخشى الوقوع تحت طائلة القانون



5 comments:

  1. هقوللك حاجه الشمس نورها ابتدي يهل في الافق خلاص احنا قربنا اوووي تحياتي ليك

    ReplyDelete
  2. لماذا لماذا لماذا
    اسالة كثيرة بلا اجوبة في الاوطان العربية
    ولكن الحرية اتية يا اخي
    فلا تياس
    ما دمتم تحاولون وتظاهرون وتعملون ما بوسعكم فتاكد ان الفرج قريب باذن الله تعالى
    اسالتك فعلا بحاجة لاجوبة واي مواطن عادي في اي مكان يتوقف امامها ويعجز الا ان يقول
    انا ايضا عندي نفس الاسئلة

    تحياتي لك

    ReplyDelete
  3. الحريه ليست مجانيه .... ولكن فالفرج قريب فالناس بدات تشعر بالجوع بالفقر بالظلم ..بحقهم في الحياه
    تحيه لك علي هذه التدوينه الرائعه

    ReplyDelete
  4. عمر الظلم ما بيدوم ولا حعمر مصر ما حتلاقى حريتها الا لما تيحرر الشعب من كل القيود دى

    وحريتنا بدايتها محاربه الحكومه الفاسده اللى لبست الشعب كله العبايه السودا ودمرت حتى اساسه ومبداه
    حريتنا فى ايد الحكومه...حاولوا تخدوها منها

    ReplyDelete
  5. فيه مقالة رائعة في الدستور اليومي عن المراة العاملة في مصانع الغزل والنسيج..اعتقد انها هتتماشى مع اسئلتك...ابراهيم عيسى شايف ان الأمل في المرأه المصرية...وضارب امثلة تستحق التقدير...يا ترى فعلا في امل..؟؟؟

    ReplyDelete