
إذا تعرض المصري الباحث عن فرصة عمل شريفة في بلد عربي للاهانة فإنه يبلع الاهانة في صمت - وكم من اهانات تعرض لها المصري في غربته ولم تعره الحكومة اهتماما - اما ان يمتد هذا المسلسل للدبلوماسيين، فإن هذا يعني اهانة الدولة نفسها.
ففي الاسبوع الماضي اعتدى رجال الأمن الكويتي المرافقون لوزير السياحة السوري سعدالله الاغا علي الوزير التجاري المصري المفوض لدي الكويت محمد حافظ اثناء حضوره افتتاح معرض السياحة الدولي وأوسعوه ضربا وركلا ونعتوه بأقذع الشتائم علي مرأي ومسمع ممن حضروا المعرض، ولم تحرك الخارجية المصرية ساكنا، حسبما ذكرت ذكرت جريدة الوفد.
ومنذ أيام قليلة تم اقتحام القنصلية المصرية في بغداد بقوات عراقية وأمريكية، وقاموا بتصوير أوراق ومستندات داخل القنصلية.
هذا بخلاف تردي احوال المصريين في العراق الذين يتعرضون للخطف والقتل.
ولا تملك الحكومة المصرية القدرة علي ترحيلهم أسوة بما قامت به الدول الاخري نظرا للخطورة الشديدة التي يتعرض لها رعايا هذه الدول في العراق وكل ما قدمته الحكومة العراقية لمصر هو اعتذار لمسئول السفارة المصرية في بغداد.
ألا جانب الأعتداء علي العمال المصريين في السودان والخليج لم يتم حتى تحرك مصري واحد من أجل كرامتهم وصولا ألي أستشهاد السفير أيهاب الشريف.
ومنذ أيام اعتدي 12 أوكرانيا من النازيين الجدد علي الدبلوماسي خالد نادر المستشار المصري في سفارتنا عقب خروجه من سوبر ماركت واعتذرت الخارجية الاوكرانية في كييف في مذكرة رسمية.
الغريب ان وزارة الخارجية المصرية لم تحرك ساكنا ويبدو ان مسلسل الاعتداء علي المصريين سواء كانوا عمالا أو دبلوماسيين سوف يستمر في المستقبل.
السؤال هو كم هي كرامة المصري ؟؟
اعتقد ان اللى اعتاد الاهانه فى بلده مش من الصعب عليه انه يعتاد على الاهانه فى بلاد اخرى
ReplyDeleteاحنا شعب مهان من يومه يا احمد
والله يا أحمد موضوع رائع وفعلا زي مقالتك ايمان اللي اعتاد الاهانه فى بلده مش من الصعب عليه انه يعتاد على الاهانه فى بلاد اخرى..اعتقد ان الكلام ده مظبوط وعلي فكره انا لسه كاتب علي حكاية الكرامه دي
ReplyDeleteتحياتي
شفت الدنيا والزمن
ReplyDeleteوعرفت الخاين والمؤتمن
وقابلت الشجاع واللي جبن
واستعجب أنا ليه في بلدي ماليش تمن
آآه يا قلبي
يا حمادة أية الجديد هو يا بنى المصرى دة كدة مكتوب علية الإهانة جوة بلدة و براها
ReplyDeleteبس المشكلة أن الموضوع لما يبقى برة بتبقى الإهانة أكبر شوية
شوف يا ضنايا...معتقدش ان فيه حد فينا لسه فاكر يعني ايه كرامة..البلد الي الظابط فيها الي عنده عشرين سنه يضرب الشاويش الي عنده خمسين سنه على قفاه قدام المواطنين , فالظابط والشاويش يضحكوا مينفعش تحاسب على الكرامة...لئنها غير معرفة اصلا..لازم نفهم الكلمة عشان نطالب بيها..مش كده ولا ايه
ReplyDeleteWE GO TO CONTINUE TO EXCEED THE BARRIER OF THE LANGUAGE, SO THAT BUSH AND OTHER TERRORISTS NOT TO CONTINUE LIE
ReplyDeleteلقد أن تنتهي مع باري لغات منها بوش وغيره من الارهابيين لا تزال تكمن
هنقول ايه بس
ReplyDeleteحســـــــــبنا الله نعـم الوكــيل
ربنا عليهم يااااااااارب امــين
ضاع الكرامة
كيف يكون لنا كرامة هما يعملوننا على قدر معاملة الدولة لنا
لكٍ الله يا وطنى الجريح
الكرامه راحت من زمان ياصديقي بره وجوه خلاص اعتقد ان وجودنا راح من زمان بس انا حاسس انه هيجي اليوم اللي هيرجع فيه كرامتا شكرا ليك
ReplyDelete