وأرجع و أقول

ساعات أقوم الصبح قلبى حزين أطل بره الباب ياخدنى الحنين
اللى لقيته ضاع واللى اشتريته انباع واللى قابلته راح وفات الأنين
وارجع واقول لسه الطيور بتفن و النحلايات بتطنّ والطفل ضحكه يرنّ مع ان مش كل البشر فرحانين



قد نكون شبه متفقين على أنه لا يوجد شئ الأن في مصر يجعلنا نشعر بالراحه علي أرض هذ الوطن

ورغم ذلك نحن كلنا أتفقنا على حب هذا الوطن بل و على التضحيه من أجله

أجله و أن الأن معركتنا هي أثبات وجودنا أثبات أننا مواطنين لنا الحق في مواطنه كريمة 

و قد يكون الجميع أعلن التحدي أعلن العصيان

 و كسر القيود علي كل من يحاول سرقه الحلم منا

ولكن ....وجودنا نحن هو الأمل وجودنا نحن و كلمنا و عدم صمتنا هو التحدي

لقد كُتب علي جيلنا من دون كل الأجيال أن يكون هو نقطه التحول في حياة هذة البلد

فرغم أن جيلنا هو أكثر الأجيال المظلومه و المقهورة ألا أن حظه جعله أخطرهم زمانا

لأن جيلنا هو من يقدر أن يعيد الكبرياء لهذا الوطن و للأجيال القادمة

أو أن لا قدر الله مات ولم يتحمل فسيكون أعلن وفاة حتي الأمل في وجود جيل حر بعد ذلك

لأنه ببساطه جيلنا يعيش حالة (أنا ميت ميت) وهذه هي النقطة الفاصلة جيلنا لم يعاشر نصر73 لم يعاشر أي فرحه و أحساس بالكبرياء و

التباهي أمام الدنيا لكن حبه لهذه البلد لا يوصف والله والدليل تجمعنا حول علم مصر في أي موقف تذكر فيه مصر والله و مباريات كرة القدم

خير الدليل ما بالكم والمشكلة هي مستقبل هذه البلد؟؟

فهل نكون  بقدر المسئولية و نستطيع أن نقول أننا فعلناها  
أتمنى و أنتظر



فللناس وطن يعشون فيه ....... ألا نحن لنا وطن يعيش فينا