Thursday, June 21, 2007

مصر والأسلاميين في داخلها و المرابطين عي حدودها




مم لا شك فيه أن الموقف المصري أتجاة حماس سيتغير في هذة الأيام فالأن حماس قابعة علي

الحدود المصرية في غزة و حماس هي أحد الحركات المولودة شرعيا من حركة الأخوان المسلمين في مصر

فأصبحت مصر محصورة بين أسلاميين جهاديين علي الحدود و أسلاميين داخلين معارضين

ولأن النظام المصري الذي يحكم مصر تحت قانون الطوارئ لمدة تزيد عن ال26سنة كان من التطبيعي

أن يرحب بحكومة الطوارئ و يساند فتح التي من وجهة نظر الشارع العربي المسلم الخائنة الموالية لأسرائيل

و يتخلي عن دعم حماس القوي الشعبية الشرعية المنتخبة بأصوات الديمقراطية الحقيقية التي لو كانت طبقت في مصر لأحتل الأخوان

أكثر من 3/4 المجلس المصري

ولكن خوفا من تحول قطاع غزة لبؤرة صالحة لدخول القاعدة و نضالهم الأكبر ضدد الأحتلال الصهيوني  هناك دور مصري في القطاع

لتأميم و معرفة أذا ما وصلت القاعده هناك أم لا و لكن كم هو من الغباء السياسي ألا تدعم مصر حماس لأنه أن صادف و شعرت المقاومة 

أنها في حالة أنهيار ستفتح الباب أمام الأسلاميين لمحاربة أسرائيل و هو ما سيفتح باب للقاعده علي حدود مصر و من المأكد أنهم لن يتركو

شرم الشيخ أو طابا أو سيناء مكانا أمنا للأسرائلين و الجانب  لذلك علي الجانب المصري يدرك أن دعم حماس و أن كان هو تحدي 

لشيطان العالم الأول الولايات المتحدة الأمريكية  و أسرائيل صديقة السلام  فأنه حماية لحدود مصر و للمصريين و حماية للحق

و حماية للفلسطنيين , فحماس هي الحامي و المناضل الأول في فلسطين و علي العرب أن يدركو ذلك   و علي الأخوان المسلمين في مصر مساعتهم

فأن كانت حركة فتح هي الحركة الحاكمة علي الحزب الوطني الحاكم ألا يتعاطف مع أهوائة و علية أن ينظر ألي الأمام حتي لا نشرب من كأس الندم


 

5 comments:

  1. مقال قيم وتحليل منطقي تماماً

    تحياتي اخي

    ReplyDelete
  2. هل من المنطق دعم مسلمين ضد مسلمين ليتقاتلو , هل نسينا من هو العدو الحقيقي , الحل يا أخي أن نعرض علي الطرفين الصلح و يظل بابانا مفتوح لهم و إذا أستمرو بالقتال فعلينا أن نقاطع الطرفين و لا ندعم أي منهم , فليس الخوف من فتح أو حماس يجعلنا ندعم احداهما و لكن الحق هو الذي يجرنا لأن نتكلم و نتحرك

    ReplyDelete
  3. مقالك تحليلي رائع
    بس اكتر حاجه غايظاني في ليلة الموضوع الفلسطينية هو الموقف المصري
    لانه موقف لا يصدر الا من دولة عميلة

    ReplyDelete
  4. السلام عليكم
    أيه ياعمنا فين تعليقاتك على الناس ومش بترد على التليفون ليه
    رد على التليفون ياعمنا عاوز اطمن عليك

    ReplyDelete
  5. أحمد بيه المصرى فينك من زمان

    للأسف الدور المصر بيتجه لحاجة خطيرة فى غزة
    واعتقد ان الموساد شغال هناك على ودنه
    فتفجيرات أخيرة فى شرم وغيرها من الاماكن السياحية وتعامل الشرطة المصرية الوقح مع عشائر وقبائل البدو من هتك حرمة البيوت وغيره مما لا يرضى به البدو الكريم والحليم والأصيل صاحب الكرامة
    للعبة القذرة لمساندة فتح على حساب حماس عن طريق تدريب قوات الأمن الوقائى وحرس الرئاسة
    كل هذه عوامل ممكن تعمل على تقليب الوضع ليس فى فلسطين وحدها لكن فى سيناء التى لا تصلها أي خدمات وده اعتقد لعبة صهيونية خطيرة

    جزاكم الله خيرا

    ReplyDelete