
مم لا شك فيه أن الموقف المصري أتجاة حماس سيتغير في هذة الأيام فالأن حماس قابعة علي
الحدود المصرية في غزة و حماس هي أحد الحركات المولودة شرعيا من حركة الأخوان المسلمين في مصر
فأصبحت مصر محصورة بين أسلاميين جهاديين علي الحدود و أسلاميين داخلين معارضين
ولأن النظام المصري الذي يحكم مصر تحت قانون الطوارئ لمدة تزيد عن ال26سنة كان من التطبيعي
أن يرحب بحكومة الطوارئ و يساند فتح التي من وجهة نظر الشارع العربي المسلم الخائنة الموالية لأسرائيل
و يتخلي عن دعم حماس القوي الشعبية الشرعية المنتخبة بأصوات الديمقراطية الحقيقية التي لو كانت طبقت في مصر لأحتل الأخوان
أكثر من 3/4 المجلس المصري
ولكن خوفا من تحول قطاع غزة لبؤرة صالحة لدخول القاعدة و نضالهم الأكبر ضدد الأحتلال الصهيوني هناك دور مصري في القطاع
لتأميم و معرفة أذا ما وصلت القاعده هناك أم لا و لكن كم هو من الغباء السياسي ألا تدعم مصر حماس لأنه أن صادف و شعرت المقاومة
أنها في حالة أنهيار ستفتح الباب أمام الأسلاميين لمحاربة أسرائيل و هو ما سيفتح باب للقاعده علي حدود مصر و من المأكد أنهم لن يتركو
شرم الشيخ أو طابا أو سيناء مكانا أمنا للأسرائلين و الجانب لذلك علي الجانب المصري يدرك أن دعم حماس و أن كان هو تحدي
لشيطان العالم الأول الولايات المتحدة الأمريكية و أسرائيل صديقة السلام فأنه حماية لحدود مصر و للمصريين و حماية للحق
و حماية للفلسطنيين , فحماس هي الحامي و المناضل الأول في فلسطين و علي العرب أن يدركو ذلك و علي الأخوان المسلمين في مصر مساعتهم
فأن كانت حركة فتح هي الحركة الحاكمة علي الحزب الوطني الحاكم ألا يتعاطف مع أهوائة و علية أن ينظر ألي الأمام حتي لا نشرب من كأس الندم
مقال قيم وتحليل منطقي تماماً
ReplyDeleteتحياتي اخي
هل من المنطق دعم مسلمين ضد مسلمين ليتقاتلو , هل نسينا من هو العدو الحقيقي , الحل يا أخي أن نعرض علي الطرفين الصلح و يظل بابانا مفتوح لهم و إذا أستمرو بالقتال فعلينا أن نقاطع الطرفين و لا ندعم أي منهم , فليس الخوف من فتح أو حماس يجعلنا ندعم احداهما و لكن الحق هو الذي يجرنا لأن نتكلم و نتحرك
ReplyDeleteمقالك تحليلي رائع
ReplyDeleteبس اكتر حاجه غايظاني في ليلة الموضوع الفلسطينية هو الموقف المصري
لانه موقف لا يصدر الا من دولة عميلة
السلام عليكم
ReplyDeleteأيه ياعمنا فين تعليقاتك على الناس ومش بترد على التليفون ليه
رد على التليفون ياعمنا عاوز اطمن عليك
أحمد بيه المصرى فينك من زمان
ReplyDeleteللأسف الدور المصر بيتجه لحاجة خطيرة فى غزة
واعتقد ان الموساد شغال هناك على ودنه
فتفجيرات أخيرة فى شرم وغيرها من الاماكن السياحية وتعامل الشرطة المصرية الوقح مع عشائر وقبائل البدو من هتك حرمة البيوت وغيره مما لا يرضى به البدو الكريم والحليم والأصيل صاحب الكرامة
للعبة القذرة لمساندة فتح على حساب حماس عن طريق تدريب قوات الأمن الوقائى وحرس الرئاسة
كل هذه عوامل ممكن تعمل على تقليب الوضع ليس فى فلسطين وحدها لكن فى سيناء التى لا تصلها أي خدمات وده اعتقد لعبة صهيونية خطيرة
جزاكم الله خيرا