مقتل طالبتين علي حدود رفح برصاص العدو الصهيوني

صورة  من موقع رفح

 مقتل طالبتين مصريتين بالفرقة الثالثة بمعهد الخدمة الاجتماعية بمدينة

نصر برصاص إسرائيلي على الحدود المصرية في منطقة رفح أثناء تواجدهما في رحلة تابعة للمعهد

ومن جهة أخري طالبت  إدارة المعهد من أهالي الطالبتين بأن يتكتموا على الأمر

 مما يطرح العديد من الأسئلة حول دور الحكومة في حماية المصريين وحماية أرواحهم والدفاع عن دمائهم.

وكانت صحيفة "الأسبوع" قد ذكرت أن القوات الإسرائيلية قد قتلت طالبتين بمعهد الخدمة الاجتماعية بمدينة نصر يوم الجمعة الماضي ،

أثناء قيام طالبات الفرقة الثالثة بالمعهد بزيارة إلى مدينة رفح ومشاهدة السور العازل.

وقالت الصحيفة إنه بعد وصول الاتوبيسات التي كانت تقل الطالبات ومشرفي الرحلة إلى رفح بقليل قامت الطالبات بجولةعلىالحدود ،وفجأة

سمع دوي إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي ، حيث تم قتل طالبتين بالفرقة الثالثة بالمعهد على مقربة من فوج الطالبات.

وقد تحركت قوات الأمن على الفور وطلبت من المشرفين على الرحلة ادخال الطالبات إلى الاتوبيسات والتنبيه عليهن بالتكتم على الأمر

والتهديد بمعاقبة كل من سيفصح عن هذه الحادثة.

وأوضحت الصحيفة أن الطالبتان كانتا داخل الحدود المصرية ، ولم يبدر منهما أي تصرف يثير الشك أو الريبة ، مضيفة أن الأساتذة المرافقون

قد قاموا بالاتصال بأسرتي الطالبتين للحضور واستلام ابنتيهما بدعوى أنهما تقومان بالشغب داخل المعسكر ، وفي وقت مبكر من

صباح يوم السبت حضر والدا الطالبتين وأصيبا بصدمة شديدة ، وبكاء هيستيري عندما علما بنبأ مقتل ابنتيهما على يد القوات الإسرائيلية.

وقد قامت الجهات المعنية بتحذير والدي الطالبتين من إبلاغ وسائل الإعلام بوقائع ما جرى ، وطالبتهما باعتبار أن ما جرى لا يخرج عن

كونه قضاء وقدر ، وعلى الفور تم وضع الجثتين في أحد الاتوبيسات ، بينما قامت إدارة المعهد بإعادة الطالبات الأخريات وعددهن 162 طالبة إلى القاهرة.