Wednesday, June 6, 2007

أستأناف محاكمة كلب الدخلية أسلام نبية و تأجيلها ليوم الخميس


استأنفت محكمة جنايات الجيزة قضية التعذيب المتهم فيها إسلام نبيه معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور ورضا فتحي أمين الشرطة المتهمان بتعذيب المجني عليه عماد محمد علي والشهير بـعماد الكبير صاحب كليب التعذيب.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين القبض علي المجني عليه بدون وجه حق واحتجازه وتعذيبه بوحدة مباحث قسم بولاق الدكرور وهتك عرضه بالقوة وتصوير وحيازة مشاهد فيديو منافية للآداب.

بدأت وقائع الجلسة في تمام الساعة الواحدة ظهرا وقام الحرس بإخلاء القاعة من الحاضرين ما عدا الدفاع المتواجد عن المجني عليه والمتهمين والصحفيين.

شاهدت المحكمة اسطوانتين احتوت الإسطوانة الأولي علي مشاهد التعذيب للمجني عليه عماد الكبير وهو يقول (معلش ياباشا) وصرخات وهو يردد (قول أنا امرأة) وقامت المحكمة بفض الأحراز واستغرقت مدة عرض الاسطوانة الأولي 34 ثانية وشاهدت المحكمة الاسطوانة الثانية التي تم تصويرها بمعرفة النيابة لقسم شرطة بولاق الدكرور والتي احتوت علي مشاهد داخل القسم وسجل عليه لقطات لحجرة الحجز ومكاتب معاوني المباحث وبعض الطرقات

وقام دفاع المتهم الأول بتقديم اسطوانة مدمجة ومصور عليها ذات المشاهد لتعذيب المجني عليه ولكن تم ادخال أصوات موسيقية وطلب من هيئة المحكمة مشاهدتها واعترض دفاع المجني عليه علي عرض الاسطوانة لانها مصطنعة ولم يتم عرضها علي النيابة أو وجود أي صلة لها بأوراق القضية الأمر الذي يحتم رفض عرضها،ولكن المحكمة سمحت للدفاع المتهم الأول بعرض تلك الاسطوانة التي احتوت علي أصوات موسيقية

وأكد دفاع المتهم أن تلك المقاطع موجودة علي الانترنت وبعدها بدأت النيابة في مرافعتها التي طالبت بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين ووصفتهم بزبانية الظلمات والجبروت وطالبت بتوقيع العقوبة بيد من حديد لقيامهم بهتك الأعراض ووصفتهم بشرذمة من البشر عاثوا في بحور الظلمات ودفعتهم السلطة والجاه بالرغم من انتمائهم لرجال الشرطة وضربوا بالقانون عرض الحائط ولطخوا الثوب الأبيض بالدماء واعتدائهم علي حقوق البشر والظلم والبطش هي مفردات ما تحويه هذه القضية وبدلا من الحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين أخلوا بالأمن العام وسمعة مصر الحبيبة وبات الحافظ الأمين خائنا.

وأكدت النيابة أن الواقعة لا تغتفر وساد الذعر بين المواطنين. وقامت النيابة بتوجيه اللوم للمتهمين وقالت : أين أنتما اليوم من الشهيد محمد عبدالكريم المتناوي ..الشهيد الذي فقد حياته دفاعا عن شرف فتاة خطفها بعض الذئاب.

وطالبت النيابة في نهاية مرافعتها بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين حتي تبقي القيم والأخلاق وحفاظا علي حقوق البشر.

وعقب انتهاء النيابة من مرافعتها فوجئ الحضور بالمحكمة بأحد المتهمين علي ذمة احدي القضايا باتهام الضابط إسلام بتعذيبه قبل ذلك وقام حرس المحكمة بإخراجه من القاعة المحكمة حفاظا علي هدوء كواليس الجلسة.

حضر المتهمان في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا وسط حراسة أمنية مشددة ولم يتم إيداعهما قفص الاتهام وجلس المتهمان وسط رجال الشرطة وبعض أقاربهما ورفضا الحديث لوسائل الإعلام وجلس المجني عليه عماد الكبير في المقعد الأمامي للمتهمين وقام بتناول الأطعمة.

التف مصورو الصحف والقنوات الفضائية حول المتهمين خارج قفص الاتهام لالتقاط الصور وتبادل عماد ومحاميه الحديث وجلس والد إسلام خلفه وتبادلا أيضا الحديث والضحكات قبل بدء الجلسة.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار سمير أبو المعاطي وعضوية المستشارين محمود بدير ومحمود دسوقي وأمانة سر عمرو نبوي.

أكد عادل عبدالحي دفاع المتهم الأول أن الغرض من القضية هو إبعاد مصر عن دخول المجلس الدولي لحقوق الإنسان والذي انتهي بقبول عضويتها بعد تصويت 19 منظمة حقوقية حتي لا تصنف مصر من ضمن الدول التي تنتهك حقوق الإنسان.

وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوي ليوم الخميس.


فيديو للتحميل 1

فيديو للتحميل 2

3 comments:

  1. كان نفسي تبقى موجود يا احمد...و تشوف عماد و هو وشة اصفر و الشريط بتاع التعذيب بيتعرض
    حاجة تحسر....و الانكى ان المحامين مش متوقعين حكم عدل..ربنا يستر

    ReplyDelete
  2. بس جميل والله كلام النيابة مشجع للغاية
    وان شاء الله حق عماد مش ضايع

    ReplyDelete