Monday, March 10, 2008

حدادا علي أم الرشراش و كرامة الوطن


أثار إعلان مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية العثور على مقبرة جماعية لمسلمين قتلوا شنقا أو رميا بالرصاص، وتضم بقايا مصاحف وأسلحة بيضاء في مدينة "ايلات" على البحر الأحمر التي تحتلها اسرائيل منذ عام 1949 ردود أفعال كبيرة في
مصر باعتبارها أرضا مصرية محتلة باسم "أم الرشراش" قبل أن تغير اسرائيل اسمها


أعلنت الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش احتفاظها بوثائق هامة تؤكد أن هذه المقبرة دفن فيها 350 من قوة حرس الحدود المصرية بعد أن قتلتهم جماعيا قوات كان يقودها اسحق رابين رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق في عملية "عوفيدا" في 10 مارس 1949.

وتعود تسمية أم الرشراش إلى قبيلة عربية استقرت قديما فيها وتحمل الاسم ذاته، حيث كانت طريقا بريا لمرور الحجيج من شمال أفريقيا إلى الأراضي المقدسة في السعودية، ونقطة التقاء الحجاج المصريين والشوام، وسوقا تجارية يحمل رمزا دينيا في ذلك الزمان.

واحتلت الحملات الصليبية أم الرشراش مرتين نظرا لأهميتها الاستراتيجية، وفي الأولى أخرجهم منها صلاح الدين الأيوبي، وفي الثانية أخرجهم الظاهر بيبرس. وكانت مصر قد تقدمت باحتجاج دولي عندما اخترقت قوات اسرائيلية الهدنة مع الجيوش العربية ودخلتها عام 1949، وتم عقد اجتماع في ذلك الوقت انتهى بالفشل بين أحد العسكريين المصريين وموشيه ديان،الذي شغل منصب وزير الدفاع الاسرائيلي في حرب يونيه 1967 وحتى حرب اكتوبر 1973 .



كل تلك أخبار و عناوين تأكد أن أم الرشراش جزء من الوطن المصري مغتصب بأيد اليهود
و أين ثمن شهدائنا في تلك المقبرة و شهداء أسرى 67

من يجيب؟؟؟


لذلك أعلن الحداد علي ضياع كرامة و ثمن كل مصري مع كل خطوة لجندي صهيوني علي أرض أم الرشراش

1 comment:

  1. معلش دية كانت هداية كامب دافيد لليهود وانسى

    ReplyDelete