المسيرى: الانتهاكات يشعر بها الجميع

رفض قيادات حركة كفاية قرار البرلمان الأوروبي، بشأن انتهاك حقوق الإنسان في مصر، وتوعدوا بنشر "كتاب أسود" للانتهاكات في مصر، مؤكدين أن المصريين ليسوا في حاجة لمثل هذا التقرير، والانتهاكات التي تحدث في مصر، يشعر بها الجميع.

قال الدكتور عبدالوهاب المسيري، المنسق العام للحركة، في المؤتمر الصحفي للحركة، حول واقعة اختطافه وبعض رموز الحركة قبل المظاهرة، التي منعتها الأجهزة الأمنية الخميس الماضي بالسيدة زينب، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام حول عملية الاختطاف، والمذكرة التي أعدتها الأجهزة الأمنية مسبقاً باعتقاله وباقي رموز الحركة، حسب صحيفة (المصري اليوم) المستقلة.

وأضاف المسيري: الأحداث التي منعت المظاهرة لم تكن مؤسفة فقط، ولكنها أيضاً محزنة، إن تخفي أفراد الأمن في زي مدني فيه مكر وغباء، لأن كفاية وأي فرد آخر يستطيع أن يفرق بين هذا وذاك، وقال: السلوك الأمني جاهل، وما يفعله لن يوقف نشاط كفاية.

وأكد المسيري أن مظاهرة السيدة زينب، التي أحبطتها قوات الأمن، كانت من أقوي المظاهرات التي نظمتها كفاية منذ خروجها للنور.
ومن ناحيته وصف عبد الحليم قنديل، الناشط بالحركة، اختطاف ١٤ عضواً بواسطة الجهاز الأمني بـ"السقطة الأمنية"، وقال: هذا الموقف يدل علي استخدام القانون كعصا إضافية للأمن، الذي تحول إلي عصابة في ذلك اليوم، فتخفي عناصر الأمن في ملابس مدنية يعد جريمة.

وأوضح جورج إسحق المنسق العام المساعد للحركة، أن كفاية تدعو كل القوي السياسية لائتلاف وطني للتغيير، وقال سوف تصدر الحركة قريباً "كتاب أسود"، حول الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان وغيرها، خاصة أن موقف الحكومة بالبطش والمنع، يجب أن يقابل بآليات جديدة.